Wednesday 12 October 2011

الوجودية- أفكار و عقائد

بسم الله الرحمن الرحيم
الوجودية- أفكار و عقائد

اعداد: عبد الصبور الندوي


المقدمة:
       الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على رسوله الكريم محمد و على آله و صحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم يبعثون، وبعد:
       فهذا البحث عن الوجودية التي لها أثركبير في تاريخ فلسفة المذاهب المعاصرة، وفيه تعريف شامل عنها، قد حاولت أن لا أترك أهم المواضيع تتعلق بالوجودية. و سوف تجدون إن شاءالله فكرة مقارنة بين الوجودية والإسلام في محتوى البحث كما سيأتي:
1- التعريف
2- التأسيس وأبرز الشخصيات
3- الأفكار والمعتقدات
4- الجذور الفكرية والعقائدية
5- الوجودية في أحسن وجوهها - عند مؤيديها -
6- الناس عند الوجوديين
7- الانتشار ومواقع النفوذ
8- الخاتمة

التعريف :
       الوجودية اتجاه فلسفي يغلو في قيمة الإنسان ويبالغ في التأكيد على تفرده وأنه صاحب تفكير وحرية وإرادة واختيار ولا يحتاج إلى موجه. وهي فلسفة عن الذات أكثر منها فلسفةعن الموضوع. وتعتبر جملة من الاتجاهات والأفكار المتباينة التي تتعلق بالحياة والموت والمعاناة والألم، وليست نظرية فلسفية واضحة المعالم. ونظراً لهذا الاضطراب والتذبذب لم تستطع إلى الآن أن تأخذ مكانها بين العقائد والأفكار.
       الوجودية تعتبر أيضا بأنها مذهب فلسفي أدبي ملحد، وهو أشهر مذهب استقر في الآداب الغربية في القرن العشرين، وليست دينـاً من الأديان. يقول عنها الدكتور منصور عيـد في كتـابه ’’كلمات من الحضارة ,,:’الوجودية من أحدث المذاهب الفلسفية وأكثرها سيادة في الفكر المعاصر,.
       وفي معجم ألفاظ العقيدة (تصنيف عامر عبد الله) ، عرّف الوجودية بأنها مذهب فلسفي يقوم على دعوة خادعة وهي أن يجد الإنسان نفسه، و يتحلل من القيم وينطلق لتحقيق رغبـاته وشهواته بلا قيد ،(كلمات من الحضارة : ص439)

التأسيس وأبرز الشخصيات:

          يرى رجال الفكر الغربي أن سورين كيركجورد 1813 – 1855م هو مؤسس المدرسة الوجودية. ومن مؤلفاته: رهبة واضطراب.
       أشهر زعمائها المعاصرين: جان بول سارتر الفيلسوف الفرنسي المولود سنة 1905م وهو ملحد ويناصر الصهيونية له عدة كتب وروايات تمثل مذهبه منها: الوجودية مذهب إنساني، الوجود والعدم، الغثيان، الذباب، الباب المغلق.
       ومن رجالها كذلك: القس كبرييل مارسيل وهو يعتقد أنه لا تناقض بين الوجودية والنصرانية.
كارل جاسبرز : فيلسوف ألماني.
بسكال بليز : مفكر وفيلسوف فرنسي.
وفي روسيا: بيرد يائيف، شيسوف، سولوفييف

الأفكار والمعتقدات:

          يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات وكل ما جاءت به الأديان ويعتبرونها عوائق أمام الإنسان نحو المستقبل. وقد اتخذوا الإلحاد مبدأ ووصلوا إلى ما يتبع ذلك من نتائج مدمرة.
       يعاني الوجوديون من إحساس أليم بالضيق والقلق واليأس والشعور بالسقوط والإحباط لأن الوجودية لا تمنح شيئاً ثابتاً يساعد على التماسك والإيمان وتعتبر الإنسان قد أُلقي به في هذا العالم وسط مخاطر تؤدي به إلى الفناء.
       يؤمنون إيماناً مطلقاً بالوجود الإنساني وتخذونه منطلقاً لكل فكرة.
       يعتقدون بأن الإنسان أقدم شيء في الوجود وما قبله كان عدماً وأن وجود الإنسان سابق لماهيته.
       يعتقدون أن الأديان والنظريات الفلسفية التي سادت خلال القرون الوسطى والحديثة لم تحل مشكلة الإنسان.
       يقولون: إنهم يعملون لإعادة الاعتبار الكلي للإنسان ومراعاة تفكيره الشخصي وحريته وغرائزه ومشاعره.
       يقولون بحرية الإنسان المطلقة وأن له أن يثبت وجوده كما يشاء وبأي وجه يريد دون أن يقيده شيء.
       يقولون: إن على الإنسان أن يطرح الماضي وينكر كل القيود دينية كانت أم اجتماعية أم فلسفية أم منطقية.
       يقول المؤمنون منهم إن الدين محله الضمير أمَّا الحياة بما فيها فمقودة لإرادة الشخص المطلقة.
       لا يؤمنون بوجود قيم ثابتة توجه سلوك الناس وتضبطه إنما كل إنسان يفعل ما يريد وليس لأحد أن يفرض قيماً أو أخلاقاً معينة على الآخرين.
       أدى فكرهم إلى شيوع الفوضى الخلقية والإباحية الجنسية والتحلل والفساد.
       رغم كل ما أعطوه للإنسان فإن فكرهم يتسم بالانطوائية الاجتماعية والانهزامية في مواجهة المشكلات المتنوعة.
       الوجودي الحق عندهم هو الذي لا يقبل توجيهاً من الخارج إنما يسيِّر نفسه بنفسه ويلبي نداء شهواته وغرائزه دون قيود ولا حدود.
لها الآن مدرستان: واحدة مؤمنة والأخرى ملحدة وهي التي بيدها القيادة وهي المقصودة بمفهوم الوجودية المتداول على الألسنة فالوجودية إذاً قائمة على الإلحاد.       الوجودية في مفهومها تمرد على الواقع التاريخي وحرب على التراث الضخم الذي خلفته الإنسانية.       تمثل الوجودية اليوم واجهة من واجهات الصهيونية الكثيرة التي تعمل من خلالها وذلك بما تبثُّه من هدم للقيم والعقائد والأديان.

الجذور الفكرية والعقائدية:

          إن الوجودية جاءت كردِّ فعل على تسلط الكنيسةوتحكمها في الإنسان بشكل متعسف باسم الدين.تأثرت بالعلمانية وغيرها من الحركات التي صاحبت النهضة الأوروبية ورفضت الدين والكنيسة.
       تأثرت بسقراط الذي وضع قاعدة "اعرف نفسك بنفسك".
       تأثروا بالرواقيين الذين فرضوا سيادة النفس.
       كما تأثروا بمختلف الحركات الداعية إلى الإلحاد والإباحية.
الوجودية في أحسن وجوهها - عند مؤيديها -:
       1- الدعوة إلى الإشادة بالفردية ، وتقويم الشخصية الإنسانية ، وإحترام القيم الإنسانية الخالصة.
       2- العناية بتحليل المعاني الأساسية في الوجود الإنساني من قلق وخوف وخطيئة ، ويأس وفناء وفردية وحرية.
       3- تمجيد الوجدان والانفعال إلى جانب العقل بل فوق العقل.
       4- اتخاذ التجارب الحية موضوعات للتفسير والتفلسف ، وعدم الاقتصار على التصورات العقلية المجردة.
       5- معاناة المشاكل من الداخل بدلاً من معالجتها من الظاهر.
الناس عند الوجوديين:
       والناس عند الوجوديين ثلاثة: رجل جمـال ، ورجل أخلاق ، ورجل دين.
       رجل جمال : هو الذي يعيش للمتعة واللذة ويسرف فيها ، وشعاره ( تمتع والمرأة عنده) ولا زواج عند هذا الرجل ولا صداقة ، والمرأة عنده أداة للغزو وليست غاية.
       رجل الأخلاق : وهو الذي يعيش تحت لواء المسؤولية والواجب نحو المجتمـع ولذلك فهو يؤمن بالزواج ولكن لا علاقة له بدين أو غيره.
       رجل دين: وهو عندهم لا يحيا في الزمان ، فلا صبح ولا مساء، ولهذا فهو متجرد عن الدنيا ، وأحواله في الجملة هي تلك الأحوال المعروفة عند الصوفية.

الانتشار ومواقع النفوذ:

       ظهرت في ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى ثم انتشرت في فرنسا وإيطاليا وغيرهما. وقد اتخذت من بشاعة الحروب وخطورتها على الإنسان مبرراًللانتشار السريع. وترى حرية الإنسان في عمل أي شيء متحللاً من كل الضوابط. وهذا المذهب يعد اتجاهاً إلحاديًّا يمسخ الوجود الإنساني ويلغي رصيد الإنسانية.
       انتشرت أفكارهم المنحرفة المتحللة بين المراهقين والمراهقات في فرنسا وألمانيا والسويد والنمسا وإنجلترا وأمريكا وغيرها حيث أدت إلى الفوضى الخلقية والإباحية الجنسية واللامبالاة بالأعراف الاجتماعية والأديان.
الخاتمة:
       إن الوجودية اتجاه إلحادي يمسخ الوجود الإنساني ويلغي رصيد الإنسانية من الأديان وقيمها الأخلاقية. وتختلف نظرة الإسلام تماماً عن نظرية الوجودية حيث يقرر الإسلام أن هناك وجوداً زمنياً بمعنى عالم الشهادة ووجوداً أبديًّا بمعنى عالم الغيب. والموت في نظر الإسلام هو النهاية الطبيعية للوجود الزمني ثم يكون البعث والحساب والجزاء والعقاب.
       أما الفلسفة الوجودية فلا تسلم بوجود الروح ولا القوى الغيبية وتقوم على أساس القول بالعدمية والتعطيل فالعالم في نظرهم وجد بغير داع ويمضي لغير غاية والحياة كلها سخف يورث الضجر والقلق ولذا يتخلص بعضهم منها بالانتحار.
       فقد عرفنا خلال هذا البحث تاريخ الوجودية و دورها المعاصربين إفراط و تفريط ، مرة أخرى فضيلة الدكتور تاج الدين العروسي/يحفظه الله جزيل الشكر الذي أتاح لي الفرصة لإزدياد المعرفة والمعلومة ،   وأخيرا أدعو الله أن يرزقنا بالعلم النافع ويوفقنا بالعمل الصالح ، انه سميع مجيب. وصلى الله على نبينا محمد وسلم تسليما كثيرا.  


المراجع:

-1
مباحث في الثقافة الإسلامية- د. نعمان السامرائي-مكتبة المعارف-ط/ 1984م-صفحة: 232

-2
دراسات في الفلسفة المعاصرة- د. زكريا إبراهيم –مكتبة مصر-ط/1968

-3الوجودية المؤمنة والملحدة- د. محمد غلاب –الدارالقومية للطباعةوالنشر-ط/1966م –صفحة: 74

-4
المذاهب المعاصرة وموقف الإسلام منها- د. عبد الرحمن عميرة- دار اللواء-ط/1984م-صفحة: 320
5- الوجودية والإسلام-محمد لبيب البوهي-دار المعارف-ط/1982م-صفحة: 128

الآيات المتعلقة عن النكاح

بسم الله الرحمن الرحيم
الآيات المتعلقة عن النكاح
جمع: عبدالصبور الندوي
ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون- ( البقرة:     )
وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف ذلك يوعظ به من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر ذلكم أزكى لكم وأطهر والله يعلم وأنتم لا تعلمون-( البقرة:     )
ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم علم الله أنكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه واعلموا أن الله غفور حليم-
وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم إن الله بما تعملون بصير-( البقرة:     )
فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون-( البقرة:230)
وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا-(النساء : 3)
وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم ولا تأكلوها إسرافا وبدارا أن يكبروا ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف فإذا دفعتم إليهم أموالهم فأشهدوا عليهم وكفى بالله حسيبا- (النساء : 6)
ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا- (النساء : 22)
حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف إن الله كان غفورا رحيما-
والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم كتاب الله عليكم وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة إن الله كان عليما حكيما-(النساء : 23-24)
ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن والمستضعفين من الولدان وأن تقوموا لليتامى بالقسط وما تفعلوا من خير فإن الله كان به عليما-(النساء : 127)
الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين-  (النور: 3)
وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم  ( النور:32)  وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا وآتوهم من مال الله الذي آتاكم ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم  (النور:33)
يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحا جميلا- (الأحزاب: 49)
يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما- (الأحزاب: 53)
يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن وآتوهم ما أنفقوا ولا جناح عليكم أن تنكحوهن إذا آتيتموهن أجورهن ولا تمسكوا بعصم الكوافر واسألوا ما أنفقتم وليسألوا ما أنفقوا ذلكم حكم الله يحكم بينكم والله عليم حكيم-( الممتحنة: 10)


الآيات المتعلقة بالملائكة

*الآيات المتعلقة بالملائكة*
جمع:       عبدالصبور الندوي  
         
أعوذ بالله من الشيطن الرجيم* بسم الله الرحمن الرحيم
وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون -
وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين -
قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم-
قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون-
وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين - (البقرة: 30-35)
قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين-
من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين- (البقرة: 97-98)
وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه بل له ما في السماوات والأرض كل له قانتون- (البقرة: 116)
إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين- (البقرة161)
ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون- (البقرة:177)
هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور- (البقرة:210)
ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا قالوا وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم والله عليم بالظالمين-
وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم-
وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين- (البقرة: 46-48)

تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد -  (البقرة: 253)
شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم- (آل عمران:18)
فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين- (آل عمران:39)
وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين - يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين- (آل عمران:43،42)
إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين-(آل عمران:45)
ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون- (آل عمران:80)
أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين=(آل عمران:87)
إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين-  بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين- (آل عمران:125،124)   
إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا-(النساء:97)
 لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا-(النساء:166)
لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا=(النساء:172)
وقالوا لولا أنزل عليه ملك ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر ثم لا ينظرون  -  ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون=(الأنعام:8،9)
وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون-  (الأنعام:61)
ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون-(الأنعام:93)
وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم سبحانه وتعالى عما يصفون- (الأنعام:100)
ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ولكن أكثرهم يجهلون - (الأنعام:111)
هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا إنا منتظرون- (الأنعام:158)
ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين-(الأعراف:11)
فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا أين ما كنتم تدعون من دون الله قالوا ضلوا عنا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين- (الأعراف:37)
إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون- (الأعراف:206)
إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين= (الأنفال: 9)
إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان- (الأنفال: 12)
لو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق- (الأنفال: 50)
ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين- (التوبة: 26)
إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم - (التوبة: 40)
ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حنيذ-فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط-
- وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب
قالت يا ويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب-
قالوا أتعجبين من أمر الله رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد-(هود: 73-69)
قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب-(هود: 81)
ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال- (الرعد: 13)
جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم والملائكة يدخلون عليهم من كل باب- (الرعد: 23)
لو ما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين-ما ننزل الملائكة إلا بالحق وما كانوا إذا منظرين- (الحجر: 7،8)
وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمأ مسنون-
فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين-
 إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين  (الحجر: 31-29)- فسجد الملائكة كلهم أجمعون
فلما جاء آل لوط المرسلون-
-قال إنكم قوم منكرون
-قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون
(الحجر: 61-64) - وأتيناك بالحق وإنا لصادقون
ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون- (النحل: 2)
الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون- (النحل:28)
الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون-هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي أمر ربك كذلك فعل الذين من قبلهم وماظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون (النحل:32،33)
ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون-(النحل:49)
أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا إنكم لتقولون قولا عظيما- (الإسراء:40)
وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طينا-(الإسراء:61)
أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا- (الإسراء:92)
قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا-(الإسراء:95)
وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا- (الكهف:95)
الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس إن الله سميع بصير- (الحج:75)
ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا- (الفرقان:25)
يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرا-(الأحزاب:9)
هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما-(الأحزاب:43)
إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما-(الأحزاب:56)
ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون  -  قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون- (سبأ:41،40)
الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير- (فاطر:1)
والصافات صفا  - فالزاجرات زجرا -  فالتاليات ذكرا- (الصافات:1،2،3)
فاستفتهم ألربك البنات ولهم البنون -  أم خلقنا الملائكة إناثا وهم شاهدون -(الصافات:149،150)
إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين  -  فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين  -  فسجد الملائكة كلهم أجمعون -   (ص:71-73)
وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين - (الزمر:75)
إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون- (فصلت:30)
تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض ألا إن الله هو الغفور الرحيم-(الشورى:5)
وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون- (الزخرف:19)
فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم -(محمد:27)
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد-(ق:18)
هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين -  إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام قوم منكرون  -  فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين  - فقربه إليهم قال ألا تأكلون  -  فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم-(الذاريات:24-28)
علمه شديد القوى  - ذو مرة فاستوى - وهو بالأفق الأعلى  - ثم دنا فتدلى - فكان قاب قوسين أو أدنى -  فأوحى إلى عبده ما أوحى -  ما كذب الفؤاد ما رأى -  أفتمارونه على ما يرى  -  ولقد رآه نزلة أخرى  - عند سدرة المنتهى -  (النجم:5-14)
إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى-(النجم:27)
والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية- (الحاقة:17)
تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة-(المعارج:4)
والمرسلات عرفا  -  فالعاصفات عصفا  -  والناشرات نشرا  -  فالفارقات فرقا  -  فالملقيات ذكرا-(المرسلات:1-5)
يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا -(النبأ:38)
والنازعات غرقا-والناشطات نشطا-والسابحات سبحا - فالسابقات سبقا -(النازعات:1-4)
كتاب مرقوم  - (المطففين:20-21)- يشهده المقربون 
كلا إذا دكت الأرض دكا دكا  -  وجاء ربك والملك صفا صفا- (الفجر:21-22)
تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر-(القدر:4)

*******